o0azo0o-حقق منتخب سوريا الفوز على السعودية 2-1 في المباراة التي أقيمت يوم الأحد على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وسجل عبد الرزاق الحسين هدفي المنتخب السوري في الدقيقتين 38 و63 في حين أحرز تيسير الجاسم (60) هدف السعودية.
وحصل عبد الرزاق الحسين على جائزة عبدالله الدبل لأفضل لاعب في المباراة.
وكانت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة والتي أقيمت يوم الأحد أيضاً شهدت تعادل الأردن مع اليابان 1-1 على ستاد نادي قطر.
وتقام مباريات الجولة الثانية للمجموعة يوم الخميس المقبل حيث يلتقي الأردن مع السعودية على ستاد الريان واليابان مع سوريا على ستاد نادي قطر.
وتصدرت سوريا ترتيب المجموعة بعد الجولة الاولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق نقطتين أمام الأردن واليابان، وتأتي السعودية رابعة من دون أي نقطة.
وشارك المهاجم ياسر القحطاني أساسياً في تشكيلة السعودية بعد أن كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ المعسكر الأخير في الدمام. وفي المقابل، غاب المهاجم السوري فراس الخطيب لعدم جهوزيته.
وانطلقت المباراة بحماسة شديدة من لاعبي المنتخبين من دون فرص خطرة في ربع الساعة الأول، فحاول السوريون الاختراق عبر الأطراف، وركز السعوديون على العمق بتمرير الكرة إلى القحطاني الذي خضع لرقابة لصيقة.
أولى المحاولات كانت سورية من كرة طويلة وصلت إلى وائل عيان الذي أطلقها بلمسة واحدة على يسار المرمى (3). ثم حاول "الأخضر" الإمساك بزمام المبادرة فكان الأكثر استحواذاً على الكرة لكن هجماته لم تكتمل وكانت مقروءة من المدافعين السوريين الذين نجحوا في تحويل الكرة مرات عدة إلى هجمات مرتدة أقلقت الحارس وليد عبدالله من دون أن تشكل خطورة فعلية عليه.
وانطلق السعوديون بأول محاولة منظمة شكلت خطورة على مرمى مصعب بلحوس حين مرر عبد عطيف كرة إلى مشعل السعيد في الجهة اليسرى فحولها متقنة إلى القحطاني أمام المرمى مباشرة لكن الدفاع أبعد الخطر في اللحظة المناسبة (19).
واعتمد المنتخب السوري دفاع المنطقة حيناً والضغط على حامل الكرة في أحيان أخرى ما حد من تحركات السعوديين الذين وجدوا صعوبة بالغة في اختراق المنطقة وتمرير الكرات إلى القحطاني البعيد عن مستواه.
وأفلت مرمى بلحوس من هدف محقق في الدقيقة 26 بعد كرة بينية من عبده عطيف انسل على إثرها ناصر الشمراني بين مدافعين وتابعها قريبة من القائم الأيمن وهو في مواجهة الحارس.
ورد المنتخب السوري بأخطر فرصة منذ بداية المباراة بعد هجمة مرتدة وصلت منها الكرة إلى محمد زينو الذي راوغ ثم سددها قوية من نحو 25 متراً حولها وليد عبدالله بصعوبة إلى ركلة ركنية (30).
لكن وليد عبدالله فشل بعد ثماني دقائق في إبعاد الخطر عن مرماه إثر كرة طائشة مرتدة من أسامة هوساوي تهيأت أمام عبد الرزاق الحسين على مشارف المنطقة فأعادها باتجاه المرمى ارتطمت بالمدافع عبدالله الشهيل واستقرت في الشباك.
ولم تسعف الدقائق المتبقية المنتخب السعودي في إدراك التعادل رغم أنه رفع من سرعة أدائه ونوع بالهجمات عبر الأطراف.
ومع انطلاق الشوط الثاني أجرى البرتغالي جوزيه بيسيرو تبديلاً في خط الوسط فأشرك تيسير الجاسم بدلاً من عبد عطيف، ثم دفع بنايف هزازي مكان ناصر الشمراني في الهجوم بعد عشر دقائق.
ولم يتغير الكثير على صعيد أداء المنتخب السعودي فبقيت المحاولات عقيمة وبطيئة، لا بل أن الانطلاقات السورية المرتدة كانت مقلقلة للغاية خصوصاً وأن التغطية الدفاعية لعبدالله الشهيل وأسامة المولد وأسامة هوساوي لم تكن بالمستوى المطلوب.
وجاء الفرج لـ"الأخضر" بعد ساعة كاملة على انطلاق المباراة إثر كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى أخطأ الحارس بلحوس في إبعادها فوجدت رأس تيسير الجاسم الذي وضعها في الشباك.
ولم تدم الفرحة السعودية أكثر من ثلاث دقائق إذ أن الجهة اليمنى لديها كانت الخاصرة التي اخترق منها السوريون مراراً إلى أن نجحوا بكرة وصلت إلى داخل المنطقة وفشل الدفاع في إبعادها لتصل إلى عبد الرزاق الحسين الذي سددها من حدود المنطقة ارتطمت هذه المرة أيضاً بأسامة هوساوي واستقرت في الزاوية اليسرى لمرمى وليد علي.
وكان عبد الرزاق الحسين مصدر الخطر الدائم على مرمى عبدالله وكاد يسجل الهدف الثالث حين تابع كرة مرتدة عالية عن الخشبات (68).
وفي الجهة المقابلة واصل المنتخب السعودي محاولاته للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير لكن اندفاعه إلى الهجوم كشف مساحات واسعة في منطقته ساعدت السوريين كثيراً في هجماتهم المرتدة التي أجادوها ببراعة.
وكانت الدقائق العشر الأخيرة مجنونة وشهدت استبسالاً سعوديا للتسجيل وسورياً للحفاظ على النتيجة، وكانت فرصة لسعود كريري قريبة من المرمى (81)، ثم أنقذ بلحوس مرماه ببراعة من هدف في الوقت بدل الضائع حين أبعد كرة من رأس نايف هزازي.
ويالله مانقول للمنتخب إلا (( إنتو لسه في بدايت المشوار وانشاء الله القادم أفضل وأفضل ))